اللّيلة الخامسة عشرة من ذو القعدة
اللّيلة الخامسة عشرة : ليلة مُباركة ينظر الله تعالى فيها إلى عباده المؤمنين بالرّحمة وأجر العامل فيها بطاعة الله أجر مائة سائح (أي الصّائم المُلازم للمسجد ) لم يعصِ الله طرفة عين كما في النّبوي ، فاغتنمْ هذه اللّيلة واشتغلْ فيها بالعبادة والطّاعة والصّلاة وطلب الحاجات من الله تعالى ، فقد روي أنّه من سأل الله ـ تعالى ـ فيها حاجة أعطاه ما سأل .